هو ده الشغل.. وزير الكهرباء يكشف إجراءات التصدي لأزمة تخفيف الأحمال
وزير الكهرباء

كشف الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لمواجهة أزمة انقطاع التيار الكهربائي وتخفيف الأحمال، التي سبق وأن أعلن الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وذلك لمواجهة ارتفاعات درجات الحرارة ولتخفيف الأحمال عن المحطات الكهربائية.

إجراءات الكهرباء للتصدي لأزمة انقطاع التيار

وقال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء خلال مؤتمر حكاية وطن الذي عقد السبت في حضور الرئيس السيسي: “تم تنفيذ خطة عاجلة لإنتاج 3636 ميجاوات واستكمال محطات بقدرات 4250 ميجاوات ورفع كفاءة المحطات”، مشيرا إلى أنه سيتم تنفيذ نحو 3 محطات توليد كهرباء عملاقة بقدرة تصل إلى 144000 ميجا وات وذلك بعد التعاقد عليهم.

من جانبه قال الرئيس االسيسي في المؤتمر أن ” هناك مشروعات زراعية أخرى محتملة لمليون فدان آخرين بخلاف توشكى محتاجين نوصل لهم الفترة اللي جاية كهربا ودي تكلفة كبيرة، يعني نقل الكهرباء لتوشكى فقط تكلف 10 مليارات جنيه، بنتكلم في 65 مليار جنيه لنقل وتوزيع الكهرباء لمشروعات استصلاح زراعي، بنتكلم في 3 أو 4 ملايين فدان أراضي زراعية علشان تخليهم ينتجوا إنتاج ويخشوا في الاقتصاد المصري وتقليل حجم الاستيراد من المنتجات الزراعية الكهرباء بتاعتهم بس تقريبًا 60 مليار جنيه، ده فقط للكهرباء، المياه كمان بنحركها ضد الجاذبية والانحدار الطبيعي ودي تكلفة أيضًا”.

وأضاف الرئيس السيسي: “مطلوب فقط علشان نشوف الأرض بتزرع ده محتاج مليارات للبنية التحتية، وعلشان لما نشوف دول عندها 100 مليون فدان قابلين للزراعة ما بتزرعش لأنها محتاجة بنية أساسية مش بمليارات الجنيهات ولكن بمليارات الدولارات”.

خناقة بين وزير البترول والكهرباء

وقال الرئيس السيسي خلال المؤتمر، إن “المهندس طارق الملا دايمًا يتخانق مع الدكتور محمد شاكر علشان فيه ما بينهم رباط، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء يخلص،  مهما أنتجنا من بترول فالإنتاج يتراجع ولو توقفت الاستكشاف سيكون له تأثير في القطاع وأيضًا على الكهرباء، وعلى لما تستعين الثقة وتطمئن الشركات إنها تشتغل تاني الموضوع بياخد وقت، نتيجة عدم الاستقرار توقف إنتاج البترول والاقتصاد بالتالي خرب والكهرباء بدأت تتقطع بالتالي تخرب الدولة، عشرات المليارات الدولارات كانت قضايا تحكيم ضد الدولة متمثلة في قطاع البترول بسبب حالة عدم الاستقرار بعد 2011، ومحطات الإسالة توقفت في 2011 بسبب المظاهرات اللي كانت اللي بتحصل في المنطقة دي والأشرار كانوا بيخلوا الناس تعمل مظاهرات والدنيا تقف والمحطة متشتغلش والشركة الأجنبية تنسحب ويعملوا علينا قضية بمليار دولار واحنا في حالة لكل دولار”.

وتابع الرئيس السيسي:  “هل الشر كانوا يتعمدون توقف محطات الإسالة في 2011، الحكاية اللي احنا بنحكيها أنا لما توقفت الشركات عن الاستثمار تراجع الإنتاج وبالتالي حدثت مشكلة وقود في مصر ودا اضطرينا إننا نشتريه من برا بالدولار وخلصنا الاحتياطي النقدي الأجنبي بتاعنا، الناس لازم تعرف ان كل خطوة بتتعمل بيكون لها فعل ولكل رد فعل والناس لما تتخانق في الشقة الشقة بتتبهدل احنا مش بنتكلم في الدولة، اللعبة اللي بتتلعب معانا دلوقتي إزاي نخربها، ولما كنا بنتفاوض بالنسبة لحقل ظهر وعدت المستثمر إني أحل له أي مشكلة وأخلص له أي إجراءات علشان الحقل ينتج بعد سنة لإنه لما دخل رحمنا من الاستيراد وكمان احنا كان عندنا اتفاق مع الأردن لازم نوفي بالتزاماتنا علشان محدش يرفع علينا قضية في التحكيم الدولي، أي مشروع بنعمله بسرعة علشان اللي احنا فقدناه في 50 سنة كتير أوي ولازم نشتغل بالمعدلات اللي احنا فيها دي 20 او 30 سنة “.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *