يسبب الإصابة بالزهايمر.. احذر استخدام  هذا المنتج في المطبخ

يُطلق على ورق الفويل اسم ورق القصدير أو ورق الألمنيوم، وهو ورق رقيق ولامع يتضمن إنتاجه أساسًا معدن الألمنيوم، ويستخدم لأغراض عديدة مثل التعبئة والتغليف والنقل والعزل، ويكون عبارة عن ألواح كبيرة من هذا المعدن بسماكة أقل من 0.2 ملم، ويشتهر باستخداماته في المنزل لحفظ الطعام وتغطية أسطح المخبوزات، وكذلك تغليف الأطباق به أثناء الطهي، وذلك بهدف تقليل فرصة فقد الرطوبة، كما حذرت الدراسات من استخدام “ورق القصدير” المصنوع من الألمنيوم والقصدير في تحضير الطعام.

اضرار ورق الألمنيوم

وأثبت الباحثون، أن المواد التي يصنع منها “ورق الألمنيوم” ضارة بالصحة عند استخدامها لتغطية سطح البوتاجاز لحمايته من بقع الطعام التي تتناثر أثناء عملية طهي الأطعمة وتغليفها، وكشف الباحثون أن تغليف البوتاجاز بورق الألمنيوم يهدد حياة الأسرة، لأنه بمرور الوقت يمكن أن تتناثر قطع صغيرة جدًا داخل أنبوب الغاز الموجود أسفل أعين الموقد، مما يتسبب في انسداد الماسورة.

وقد يتسبب ضغط الغاز في الانسداد عند إشعال النار، وعندما يتم تغطية أنبوب الغاز الطبيعي في المطبخ بورق الألمنيوم للحفاظ على نظافته، فإنه يتسبب في زيادة درجة حرارته، وعند استخدام “ورق القصدير” لطهي الطعام أو لفه وهو ساخن، فإنه يتسبب في انتقال المواد المصنوعة منه إلى الطعام والتفاعل معها، ثم تتراكم في الجسم وتصل إلى المخ والعظام مسببة مرض الزهايمر وهشاشة العظام، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي إلى التسمم الغذائي.

يسبب الإصابة بالزهايمر.. احذر استخدام هذا المنتج في المطبخ
يسبب الإصابة بالزهايمر.. احذر استخدام هذا المنتج في المطبخ

 

كما تزداد نسبة الألمنيوم في اللحوم الحمراء ولحوم الدجاج المطهية في رقائق القصدير، وذلك نتيجة تفاعل الألمنيوم في رقائق الألومنيوم مع الطعام بسبب الطهي، خاصة مع الأطعمة الحمضية، مثل الطماطم والليمون، والتي تنتج مكونات تتراكم في الجسم وتضر بالصحة.

ولفت الباحثون إلى أن هناك أعراضًا تحدث لدى الأشخاص المصابين بالتسمم بورق الفويل وهي الانتفاخ والغازات وآلام المعدة والصداع والحموضة وجفاف الجلد والأغشية المخاطية وعدم الرغبة في تناول اللحوم، بالإضافة إلى أعراض متقدمة، بسبب تراكم الألمنيوم في الجسم بكميات كبيرة، مثل الشلل في العضلات، والإصابة بالزهايمر، وعدم القدرة على التركيز، وهشاشة العظام  ونقص الكالسيوم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *