3 لتر كفاية..  الحد الأدنى لشرب الماء حتى لا تتضرر الكُلى
حاجة الجسم والكلى إلى الماء

العديد من النصائح بشرب كميات كافية من الماء لمساعدة الكلى على تصريف السموم وإبقائها تعمل، ولكن الكثير من الناس لا يعرفون أن هناك كمية محدودة للحصول على الماء الذي يكفي الجسم وأن الزيادة لها بعض الأضرار لبعض الفئات، من خلال المقال التالي نتعرف على تلك الكميات المناسبة من شرب الماء وأضرار الزيادة على الجسم وماذا يحدث للجسم عند شرب الكثير من الماء دون الحاجة إليه، كما نتعرف على العلامات التي تدل على شرب الماء الزائد عن حاجة الجسم.

حاجة الجسم والكلى إلى الماء

يحتاج الجسم كميات كبيرة من الماء وخاصة الكُلى لأنه يساعد على تصفية سموم الجسم وكذلك تحويل الفضلات إلى البول، ومن النصائح الهامة لخبراء التغذية والأطباء أن يتم شرب الكثير من الماء بشكل يومي وحتى يحافظ الجسم على عدم الدخول في الجفاف إذا لم يشرب كمية كافية من الماء، مما يؤدي إلى مجموعة من الأضرار منها الضعف والوهن وأحيانا يدخل الإنسان في نوبات من النعاس ولكن لا بد من الحفاظ على شرب كميات الماء المناسبة للجسم.

ما الكمية المناسبة للجسم من الماء

حدد الأطباء الكمية المناسبة للجسم من الماء والتي تتراوح بين اثنين لتر إلى ثلاثة لترات، ولكن تختلف باختلاف الجسم وتعتمد على كمية من العوامل منها السن وكذلك المناخ الذي يعيش فيه سواء بارد أو حار، وكذلك أنواع معينة من المرض بالإضافة إلى الحمل أو الرضاعة الطبيعية أو اعتماد الفرد على التمرين الرياضي.

ماذا يحدث عند شرب الماء الزائد

في حاله استهلاك كمية كبيرة من المياه قد يتعرض الجسم لتأثيرات سامة لتلك المياه أو اضطرابات في وظائف المخ ، وهناك عده علامات تدل على أن الإنسان يشرب الكثيرا من الماء من هذه العلامات:

  • الدخول إلى الحمام بشكل زائد عن اللازم مما يدل على زيادة السوائل في الجسم.
  • شرب الماء حتى عند عدم الشعور بالعطش.
  • لون البول وهو من الطرق السهلة التي يمكن من خلالها معرفة أن هناك كمية كافية من الماء في الجسم.
  • الشعور بالغثيان والقيء وذلك لأن الكلى تحتاج إلى التخلص من الزوائد في الجسم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *