وجه خبير إسرائيلي كبير، من تعرض الأراضي المحتلة إلى زلزال مدمر، يكون أكبر من قدر الحكومة والسلطات المحلية على التعامل معه، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يكون الزلزال الكبير خلال الشهر المقبلة وسيضرب إسرائيل وعدد من بلدان المنطقة، يكون أخطر من زلزال سوريا وتركيا والذي خلف آلاف القتلي وتشريد الآلاف أيضا وتدمير مئات المنازل.
وقال ماتنياهو إنجلمان مراقبة الدولة في إسرائيل، حسب وسائل إعلام عبرية، إنه على الرغم من التحذيرات السابقة بشأن تعرض البلاد لهزات أرضية سابقة، فأن وزارة الإعمار والإسكان لم تنتهي من دمج 1124 مبني تتطلب تدخل بشكل عاجل وفوري على وجه التحديد في المدن الأكثر تعرضا لخطر الضرر من الزلزال، مشيرا إلى أنه من الممكن أن ينهار نحو 93% من المباني التي سبقت الإشارة إليها في الماضي باعتبارها مباني من المحتمل انهيارها.
وأشار الخبير الإسرائيلي، إلى أن إسرائيل تقع بالقرب من الشق السوري الإفريقي والذي ينذر بخطر حدوث زلزال بشكل كبير يزداد بمرو كل عام، مشيرا إلى أن هناك احتمالات كبيرة أن يحدث زلزال قوي خلال السنوات الـ 50 المقبلة في المنطقة الواقعة بين جنوب لبنان وجنوب البحث الميت.
ودعا الحكومة للعمل بسرعة، وذلك “نظرا لموارد الميزانية الكبيرة اللازمة لتعزيز المباني والبنية التحتية في البلدات البعيدة، ومعظمها ذات وضع اجتماعي واقتصادي متدنٍّ، فإن التزام جميع الأطراف المهنية والتخصيص المناسب للموارد ضروري”.
ويعيش العالم حالة من القلق، بعد تعرض عدد من البلدان على رأسهم سوريا وتركيا إلى سلسلة من الزلازل المدمرة في بداية شهر فبراير الماضي وتحديدا يوم السادس من فبراير، والذي أودي بحياة أكثر من 50 ألف شخصا في البلدان، بالإضافة إلى إصابة عشرات الآلاف وتشريد الآلاف.
التعليقات