“The big one”.. العلماء يحذرون من وقوع زلزال شديد الخطورة في تلك الدولة
بقوة 9 ريختر.. العلماء يحذرون من وقوع زلزال قوي في تلك الدولة

انطلقت تحذيرات عدة من قبل الخبراء في الجيولوجيا، في الآونة الأخيرة، بشأن تعرض دولة كبيرة لزلزال محتمل الفترة المقبلة، ما يتسبب في حدوث ثقب في المحيط الهادئ، ويؤثر على دول حولها بشكل ملحوظ.

تعرض تلك الدولة لزلزال قوي

قال الخبراء إن الولايات المتحدة الأمريكية، في الفترة الحالية مهددة بأن يحدث فيها زلزال كبير، يتسبب في أن يظهر في المحيط الهادئ ثقب كبير، وأما عن مكان الثقب، فمن المتوقع أن يحدث بالقرب من ساحل ولاية أوريجون الأمريكية، على بعد 80 كيلومترا فقط منها.

وأما عن سبب حدوث الزلزال فمن المتوقع أن يندفع على إثر سائلًا ساخنًا قد يؤدي إلى احتمال تدمير الساحل الغربي، في ظل وقوع زلزال بقوة 9 درجات، حيث يقع الثقب في منطقة تعرف باسم Cascadia Subduction Zone، على طول خط صدع يبلغ يمتد من كاليفورنيا إلى كندا طوله 965 كيلومترا ميل، اكتشف لأول مرة في عام 2015.

بقوة 9 ريختر.. العلماء يحذرون من وقوع زلزال قوي في تلك الدولة
بقوة 9 ريختر.. العلماء يحذرون من وقوع زلزال قوي في تلك الدولة

ونوه الخبراء إلى أن السائل المندفع هو المثير للقلق، حيث يعرف باسم “زيت التشحيم”، ويعمل على تحريك الصفائح التكتونية بشكل أسهل، حيث قال نجيب أبو كركي أستاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل في الجامعة الأردنية، إنه هناك زلزال كبير ينتظره سكان الولايات المتحدة الأمريكية، ويعرف باسم “The big one”.

زلازل سابقة

كما أضاف أنه في أثناء عام 1964، شهدت عدة مناطق أقصى شمال غرب أمريكا في ألاسكا، زلزال كبير، اقترب على مقياس ريختر من التسع درجات، كما أنه يقع ضمن حدود الصفائح مع المحيط الهادئ منطقة الساحل الغربي للولايات المتحدة، حيث تعتبر صفائحه هي الأعظم في النشاط في كل نواحي الكرة الأرضية.

ومن المتوقع أن تتعدى قوة الزلزال 8.5 درجة، مثل ما حدث فيما يعرف باسم زلازل تشيلي في أثناء أيام عام 1960 كما تكرر في عام 2010، وحدث مرة أخرى في ألاسكا في عام 1964، وحدث في أتشي بإندونيسيا في 2004، مؤكدًا على أن الفئة الزلزالية حصرت فقط بمنطقة أطراف المحيط الهادئ أو بمناطق بجوارها، ونقلت عن أستاذ علم المحيطات بجامعة واشنطن، إيفان سولومون، أنه في حالة فقدت السوائل فإن جزيئات الرواسب تزيد من حالة الاحتكاك بين الصفيحتين القارية والمحيطية.

الضغط بين الصفائح التكتونية

وفي حالة أن السائل الذي يتواجد في شقوق الصدوع زاد، فإن حالة الضغط بين الصفيحتين التكتونيتين تقل بشكل ملحوظ، كما أنه من الممكن أن ينمو تحت القشرة الضغط ويتسبب بدوره في زلزال قوي، حيث يخرج الماء من قاع البحر مثل ما يحدث مع خرطوم إطفاء الحرائق، وذلك ما حدث في أثناء الاستكشاف، أي أنها لم تكن فقط مجرد فقاعات ميثان.

كان السائل الذي خرج من الثقب أكثر دفئاً من مياه البحر المحيط بمقدار 16 درجة فهرنهايت، حيث كانت تقدر بنحو 300 إلى 500 درجة فهرنهايت ذلك للقادمة مباشرة من كاسكاديا، ويعتقد العلماء أن تلك المنطقة سوف تصبح مسؤولة عن الزلزال الكبير يومًا ما.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *